المشاركات

الابتسامة صدقة

الابتسامة صدقة  من الاشياء التي نجبر عليها في هذا الزمن أن نعيش ونتعامل مع كل شئ على ما هو عليه دون محاولات لتغييره. الزمن أو العصر كما قالت الأخت صاحبة القضية ليس لهما ذنب انما المشكلة فينا نحن الذين اصبحنا غير قابلين للتغير او التطور للأحسن إن كلمة تطور لا تعني إلا الارتقاء للأفضل لكن نحن اليوم نستخدمها في عكس المعنى الموضوعة له قد نجد إنساناً يقرأ كثيراً في كل العلوم و ذا ثقافة و اسعة جداً و يعرف الكثير من اساليب الاتيكيت و ادابه المتنوعة والاكثر من الحكم والاساليب الطبية والعلمية للحياة السعيدة والراقية والنفسية لكن كل تلك المعلومات تظل معلومات نظرية غير صالحة للتطبيق ومع ذلك يطلق عليه و يطلق على نفسه اسم مثقف متطور ومواكب للعصر... نحن نعرف أن ابتسامتك في وجه اخيك صدقة ونعرف أن الكلمة الطيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء و تفضل عنها الكلمات القاسية الجافة الجارحة لذلك علينا أن نعيش ونتعامل مع الاشخاص على ما هم عليه لا نطلب منهم أن يتغيروا أو يحسنوا من انفسهم حتى الحبيب اوالحبيبة ليس لديه تلك الرغبة الحقيقية في التحسن من أجل من يحب والصديقة لا تريد تغيير اسلوب تعاملها الجاف وكلما

كلنا معرضون لها!!

كلنا معرضون لها!! لدى قراءتي للقضية تبادر لذهني إشاعة الفنانة نجوى كرم، وما سمعناه عن تسمتيها لكلبها ثم ما راينه من حرب اعلامية هبت عليها وعلى فنها.  انني احمد الله على نعمة الاسلام، وعلى غيرتي الشديدة على ديني فعندما هاجم الجميع نجوى وحاربوها...فهل كان من أجل الدين والغيرة على الدين حقاً؟! أم أن الاسباب دفينة؟!  المسلمون في كل يوم تنتهك أعراضهم و يهانون إهانة فعلية لا قولية و تستباح حصانة الاسلام علانية، وفي حالات صحو كاملة وفي قوة عقلية و بدنية تامة، وليس في حالات من الغيبوبة الذهنية مثلاً فأين الغيرة على الاسلام من كل هذا إذن؟! حوربت نجوى، وانتشرت اشاعتها في كافة وسائل الاعلام ومازادها ذلك الا قوة و شهرة و زادت نجوميتها و سطوعها في سماء الغناء كما يقولون و يبدوا أن الاشاعة في مجتمعاتنا تبقى مرأة تعكس ما بداخلنا من استعداد للانشغال بالتفاهات نظراً- ربما- لما نعانية من فراغ فلو أن لدينا ما يشغلنا و يستثمر أوقاتنا لما وجدنا وقتاً للنميمة، وأما ما يخص الفنانين و المشاهير فهولاء تحت (الميكروسكوب) لانهم تحت الاضواء دائماً و بالتالي فإن حركاتهم وسكناتهم ظاهرة،كما أن الاشاعات غير قا

بدالة في البيت

بدالة في البيت! لا أحد ينكر انتشار هذه الظاهرة في مجتمعاتنا الخليجية، و المثير حقا أن أغلب الناس يتعاملون مع الموبايل وكانه موضة أو صرعة شانه في هذا شأن أية بدعة يتعلق بها الكبار والصغار،و رفاهية مجتمعاتنا تساعد على تفشي مثل هذه الظواهر،وليس غريباً أن نجد معظم افراد الاسرة الواحدة لديهم النقال وان اختلفت الاهتمامات والأعمار، و ان اختلفت ايضاً الاسماء والماركات... وكثيراً ما تحلو الاحاديث والاتصالات و يتحول البيت على انغام الموبايل إلى بدالة أو سنترال للهواتف العمومية.. نعم هذه هي الحقيقة و لا ابالغ في ان الاغلب ليسوا في حاجة إلى هذا الجوال سوى بهدف التقليد الاعمى و للدلالة على التمدن والتحضر خاصة النساء،فهن عاملات أوغير عاملات يحملن الموبايلات وكانه لعبة بيد الصغار و الاطفال... أما المراهقون والمراهقات فهمهم أكبر.. وما يدهشني حقيقة أن أرى فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أو شاباً لم يتجاوز هذا العمر، ويحمل كل منهما الموبايل! فما الغرض اذاً؟ و أية نتائج يمكن أن يجنيها الأهل و مجتمعاتنا من وراء هذه التصرفات؟ و اذا سالت الفتاة لماذا تحملين الجوال ترد ببساطة لأن صديقتي عندها واحد و أنا ل

تلاحق أصحابها!

تلاحق أصحابها! لا احد ينكر أن الجمال مطلوب، والمظهر مهم والشكل جواز مرور إلى الجوهر كل هذا لا ننكره لكن هل في سبيل المظهر نعرض انفسنا لعوارض أو احداث ممكن أن تهز من وضعنا و تسئ إلى كرامتنا ثم ينعكس هذا كله على نفسياتنا؟! بالطبع لا لان التصرفات غير المستساغة و تلك التي يستنكرها الغير أو يناهضها عموم المجتمع سوف تظل تلاحق أصحابها وتجلب لهم الخزي والعار من دون مبرر كاف يساوي هذا... والحال هنا ينطبق على قضيتنا، فبما ان لكل عمر مراحل مختلفة يكون ايضاً لكل  لمرحلة طبيعية مختلفة نعيشها ونسعد بها بحلوها ومرها ثم لا نلبث ان ننتقل إلى غيرها ونتركها لتظل في اذهاننا كذكريات لأيام لا تتكرر لأن الأيام لا تعود ولن يفضلون مرحلة الشباب و يخشون مرحلة الشيخويه والكهولة لكن هل يمنع ذلك أن يتسمر العمر وأن تمضي بنا الحياة من الطفولة إلى المراهقة فالشباب فالنضج فالشيخوهة ونحن مرحبون بهذا قانعون بنصيبنا في كل مرحلة؟! أما ما يعتري البعض من كبار السن من تصرفات تلحق بركب الشباب كمطاردة الفتيات والعودة إلى عهد المراهقة القديم فباعتقادي انه يعكس ايضاً خللاً في التربية وكبتاً في التنشئة تفجر في هذا العمر المتق

لحظة رخيصة!

لحظة رخيصة! انها قضية مفجعة ومهولة ليس للأم فقط بل لكل الناس، وان ما ابتليت به الأم بلاء أبدي ليس له زوال مع الأسف،ندعو الله  ان تجازي على صبرها خيراً،ولا يمكن أن نطلق على هذا المصاب مرضاً كما هو شائع أوكما هو متفق، لانه خارج نطاق مسمى المرض العضال، وخارج نطاق السيطرة والتحجيم، أرقام و احصاءات انتشاره في كافة أقطار المعمورة في تزايد مستمر وسريع،و لأن أسباب حدوثه معروفة وواضحة فإن المسمى اللائق بهذا الوبال انه امتحان للبشر، داء ليس له دواء إلا الوقاية من الاصابة به و ذلك بالتزام الانسان وحماية الرحمن و هذا قد يجي مع الآسباب الواضحة التي يمكن اجتنابها،أما المخفية والمختفية فهذه قضية أخرى اكثر تعقيداً.  لا يمكن للناس أن يمنعوا أبناءهم من السفر للدراسة أو العمل أو حتى السياحة، كما لا يمكننا منع الاختلاط بين الاجناس البشرية المختلفة في الوقت الراهن على الأقل، وكل ما يمكننا عمله هو زرع التقوى وترسيخ قواعد الايمان في النفوس، ان من يصاب بهذه اللعنة فإنما اصابته من يده وحده وعليه فإن يستحق ما يناله من عقاب،لكن ما العمل في حالة اصابة المواليد نظراً لنقل دم ملوث، أو عن طريق العدوى من الآباء؟

حرب منافسة القنوات

حرب منافسة القنوات   ارتبط هذا الشهر الكريم بميزة على كل شهور السنة، ففيه تفتح أبواب الجنة،وتغلق أبواب النار،وتكبر فرصة التوبة والغفران، وغسل النفس من الذنوب والمعاصى،كما قال عليه الصلاة والسلام:الصلوات الخمس،والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن،ما لم تغش الكبائر،و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما أذا اجتنبت الكبائر، وانفرد رمضان بصلاة التروايح وتهجد الليل وفيه تخير سيد الخلق أفضل أيام اعتكافة في المسجد للعبادة. لكن يبدو أن ذلك الحال المقدس تغير من حال إلى حال بعيداً عن الذكر والعبادة، فالكل ينتظر رمضان، والكل يستقبلة ولكل هدفه البعيد تماماً عن العبادة، فمعدو البرامج  قد اعدوا عدتهم وكأنهم لن يعيشوا شهراً غيره، وكأنهم في حرب منافسة القنوات وليسوا في شهر طاعة و توبة وتبتل إلى الله وليس للتلفاز. مشاركة-نشرت في مجلة الاسرة العصرية

الحاجات أنواع

الحاجات أنواع   الحنان... مفردة نرددها كثيراً و كثيرون منا لا يعون المعنى الحقيقي لها وكلنا نتجاهل طرق التعبير عن احاسيسنا ومشاعرنا تجاه الاخر. البعض منا يعتبرها مهانة فالرجل يعتبر ذلك نقصاً في رجولته والمرأة تعتبره أهانة لانوثتها وكان البحث عنه اوطلبه معيبة معظمنا ينفر منه وهو في امس الحاجة إليه اذا فقد الرجل الحنان داخل بيته بحث عنه خارجه كذلك المرأة والطفل والشاب..الخ كل فرد تجده يتحرج من التعبير عما في داخله وعن مطالب نفسه للطرف الثاني الطرف الشرعي ولا اقصد بالشرعي الزواج فقط اما في العلاقتنا لانسانية السليمة و المشروعة جميعها صداقة ..أخوة..زواج..بنوة..ابوه ..امومة الخ كما للعادات والتقاليد دورها في نشأتنا هذه في وجود هذا القدر من الجمود والقسوة في مشاعرنا ومع من هم منا ويهمنا امرهم اصبحنا مع الاسف الشديد لا نحاول مساعدة احد او حتى سؤاله عما هوم فيه ما اصعب ان يشعر الانسان انه وحده مع انه بين افراد اسرته مع اصدقائه وزملائه في العمل والمدرسة..الخ اليوم عندما تضحك وتمرح وتفرح تجد من يشاركك حتى وان لم تكن تعرفه يكفي ان تلقي عليه التحية وتقدم له الدعوة للمشاركة.فدعونا نبحث عن الان