خيبتي لا مخرج منها!
خيبتي لا مخرج منها!
ليس لي فحسب انما عمت الخيبة من اعمل معهم ومن اصادفهم ومن اتعرف بهم ومن يعيش معي أويحاول الاقتراب مني ما اصعب ان يعيش الفرد دون ماضي أيا كان الماضي ذاك...الصعب أن يكون دون حاضر و لا يعلم شيئا عن المستقبل اليست هذه خيبة أمل حقيقية؟
الاستفهامات تملأ رأسي من السبب في خيبة الآمل؟ أنا ام انت ام هم ام نحن؟ من الذي اعدم الصداقة؟ من الذي زرع المفاهيم هذه داخلي ولم اجد من يوافقني عليها؟ هل ساجد من يفهم ما أقول و يحال معي تطبيقة على أرض الواقع؟ متى يأتي ذلك اليوم الذي ترى فيه افكاري النور و تخرج من عقلي؟ سلكت طرقاً كثيرة لتحقيق هدفي لكنها تتقطع بي قبل النهاية
صرخات تنبع من اعماقي ولا تجد سوى صداها فقط ... اسائلة تحيرني ولا تحير احداً .. تعيقني و تمنعني من هذا أومن عمل ذاك والذهاب إلى هناك بل العودة من هنا ...و
اخيراً على من خاب أمله لملمة المتبقي منه لصنع أمل جديد يسعى في تحقيقة
رسالة اسبوعية- نشرت في مجلة الاسرة العصرية
تعليقات
إرسال تعليق