دمية لتجربة فاشلة
دمية لتجربة فاشلة
كل فرد منا يمر بظروف صعبة و قاسية نوعاً ما ولكل منا مشكلاته، فالحياة ليست عسلاً دائماً. وليست علقماً دائماً لكن ليس الحل لكل ذلك وما سياتي بالهروب إلى الزواج في السر، انه نوع من الفشل المجمل والمزركش بكلا الطرفين سواء زواج فتاة بشاب او برجل متزوج او مطلقة بشاب أو...أو الخ،الزواج ايا كان نوعه، ليس جريمة نخجل من اظهارها أو خطأ نخفية عن الناس،الزواج شراكة عمادها الصراحة والاعلان دائماً الضحية في هذا النوع من الزيجات الفتاة والاطفال.. واذا تقدم لخطبتك شاب جيد من عائلة محترمة حسن الخلق والدين وكل الشروط المناسبة متوفرة فيه لكن يشترط عليك كتمام الزواج... بالتاكيد له العديد والعديد من الحجج و الاعذار وقد تكون قوية في نظره بينما هي بالتاكيد و اهية امام القضية الاعظم الا وهي ارتباط اثنين وتكوين أسرة ومصير اطفال كل ذلك في الخفاء اسبابه مبرراته لن تزول بعد الزواج وبعد ان يكتشف امر زواجكما انما الذي يزول وينتهي هو الزواج.. لكل مشكلة حل فإذا كانت اسبابة قابلة للمعالجة فمن الممكن الانتظار ريثما تحل المشكلة ويزول سبب منع اعلان الزواج .. زواج اثنين بهذه الطريقة لا يعني الا وجود خلل في احدهما فاضطر لهذا السبيل والاشياء التي تتم في السر هي الجرائم والاخطاء التي لا يقبلها القانون أوالمجتمع و اسمحوا لي بالقول ان الاسرة التي ترضى ان تتزوج ابنتها سراً هي لم تزوجها وانما قدمتها هدية لمن يملك المال.
هناك من تعتقد انه بعد زواجها سوف تتمكن من قلب الرجل وحبه وعطائه و نفرد به ثم تتخلص من جميع الاسباب التي منعتها من علان زواجها و تحاور نفسها قائلة:انه يحبني ولن يتخلى عني ابداً سوف انجب منه حتى يتمسك بي و سوف وهي لا تعلم انه لن يخسر شئياً وهي التي ستخسر الكثير والكثير فما حاجتها لتجربة محكوم عليها سلفاً بالفشل والضياع؟!
مشاركة- نشرة في مجلة الاسرة العصرية
تعليقات
إرسال تعليق