جريمة لامرأتين!

جريمة لآمراتين!

هذه القضية بحق تمس المجتمع ككل فكيف بطبيب أدى قسم المهنة وأقسم بالله الا يخون الامانة ثم ياتي بعد ذلك ضارباً عرض الحائط بكل شئ فاذا بالمريض كحقل تجارب أو شئ لا قيمة له يتلاعب الطبيب به كيفما شاء؟! اذكر حالة لاحدى السيدات كانت تشكو ورماً في الثدي وبعد عمل التحاليل اللازمة شخص الطبيب الورم على انه حميد وعالجه على هذه الاساس ومر عام والثاني وهاجمت الالآم المرأة بشدة و بشكل فضيع وتدهورة حالتها الصحية فذهبت إلى طبيب ولم تصدق .. وأخر و ثالث وتاكد الجميع انها في حالة متاخرة جداً من حالات سرطان الثدي لكن أحداً لم يصارحها اشفاقاً عليها، وماتت المراة بعدها بقليل والسبب تشخصيص خاطئ من أحد الاطباء لم يتم اكتشافه الا بعد فوات الآوان، وهكذا دفعت عمرها ثمناً لغلطة، امراة اخرتحقق لها حلم الامومة و باتت تعد الايام لموعد ولادتها، و في اليوم المنتظر ذهبت إلى المستشفى فقرر الطبيب ان تكون الاولادة قيصرية وبالفعل دخلت الام غرفة العلميات لتضع ولدها لكنها خرجت منها من دونه، لقد توفي الولد نتيجة غلطة الطبيب الجراح ولكي يداري غلطته ارتكب ما هو ابشع و استاصل الرحم دون علم الام او زوجها، كان هذا في احد المستوصفات و سلم الزوج والزوجة امرهما لله واصطحب الرجل امراته إلى المنزل ثم مرت الشهور عام ولم تحمل الزوجة، وبداءت رحلة العلاج فكانت الكارثة، لقد تم استصال الرحم والجريمة لم يتم اكتشافها الا مؤخراً فأين ذهب الطبيب؟! و أقول نحن نؤمن بالقضاء والقدر، و نمتثل لامر الله لكننا ايضاً لا يمكن ان نترك مثل هذه الجرائم تمر مرور الكرام،وأياً كان السبب من اهمال أو قلة خبرة أو انعدام ضمير فالنتيجة واحدة ومهما وضعنا من لوائح او قوانين او تشريعات يظل الحل من داخل البشر انفسهم في القلب والعقل والضمير.


مشاركة -نشرت في مجلة الاسرة العصرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدالة في البيت

الأمل المتجدد

أماه.. أنت الحياة