وكوكب النور الآفل

كوكب النور الآفل 

في اللحظة الفاصلة تنبه الجميع لذلك الحدث... بدهشة و فزع قائلين: انتهت!! انتهت!! انتهى معها النور والدفء والحنان.. شمعتي الصغيرة المضيئة للجميع الكل حولها مستنير بضوئها و مستدفئ بحنانها الكل يعمل في سعادة تحت ذلك الإشعاف المتناثر في أرجاء المكان.. 
تحترق شمعتي يوماً بعد يوم.. تستمر في الانصهار والذوبان.. والذبول 
في ليلة باردة ذابت شمعتي ونضب نورها 
لا أحد يفكر في ذلك الذوبان.. لم يتساءل أحد عن سبب النهاية المؤلمة.. أحد لم يتساءل هل كانت سعيدة في إمدادنا بالضوء الدافئ الحنون 
هل كانت سعيدة بسعادتنا تحت ضوئها أحدلم يتساءل ولن يتساءل أحد!

نشرت في مجلة الاسرة العصرية 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدالة في البيت

الأمل المتجدد

أماه.. أنت الحياة