أسلاك شائكة

أسلاك شائكة

الحب ليس عيباُ او مذمة، انما ما تفعله بعض الفتياة و بعض الفتيان هوالرذيلة والعيب والخطئية... فالحب لا ياتي عبر أسلاك الهاتف الحب لا يتواجد في الاماكن المظلمة ولا يعيش في الخفاء، الحب غريزة إنسانية تسمو و ترتقي مع من يمسو بها و يرتقي، الحب إحساس جميل قد يشعر به الجميع نحو أي شئ في هذه الوجود وليس شرطاً ان يكون شاباً او رجلاً .. مع الايام وعبر الازمان أُلصقت صفة السذاجة في الفتاة وصفة المكر بالفتي فكل ساذجة وراءها ذئب بشري ,انا هنا اوجه أصابع الاتهام لا إلى الذئاب انما إلى الساذجات...
أختي الفتاة: من تمتلكين العفة والشرف... أنت من تمتلكين الخلاق الفاضلة والمبادئ السامية والقيم الرفيعة. وعليك أن تحافظي على اسمك وشرف عائلتك، ولن يحميه أحد غيرك، السلاح الذي أوصيك ونفسي به هو الإيمان بالله  عز وجل.. و بذكر الله تحصنين نفسك فتذكري دائماً أن حولك ملكين يكتبان الأعمال السيئة والحسنة.. وهناك أشياء كثيرة تستطيعين إفراغ طاقتك العاطفية فيها كما أنه ليس شرطاً لتكوني رومانسية أن تكون لك علاقة مشبوهة مع شاب عبر الهاتف أوحتى في الشارع لو كان هذا الشاب يحبك لخرج معك في وضح النهار و لطلب يدك وتحدث معك أمام شقيقك، إن من توهم نفسها أنها تحب فلاناً وهي لا تستطيع حتى ان تذكر اسمه امام احد افراد العائلة تعاني من الفراغ.. وضعف الايمان أو خلل في التربية أو الانهزامية أمام معطيات الحياة وكلها اسئلة لا نعرف لها إجابة وحتى إن وجدنا إجابات وحلولاً لهذه الاستفهامات فلن نعمل بها... ما أجزم به أنه لا وجود للفتاة الساذجة و لا للذئب البشري فهذه مسميات اخترعناها لنستتر خلفها و لنخفي بها عيوبنا و رغباتنا ولكن علينا الصمود أمام المغريات و مجاهدة الشيطان و وساوسه، وعلى الفتاة أن تحفظ عواطفها لشريك الحياة والذي سيحتفل الجميع بقومه ستزغرد النساء و يرقص الكبار ويفرح الاطفال بحفل زفافها السعيد.


مشاركة-نشرة في مجلة الاسرة العصرية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بدالة في البيت

الأمل المتجدد

أماه.. أنت الحياة