المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

الابتسامة صدقة

الابتسامة صدقة  من الاشياء التي نجبر عليها في هذا الزمن أن نعيش ونتعامل مع كل شئ على ما هو عليه دون محاولات لتغييره. الزمن أو العصر كما قالت الأخت صاحبة القضية ليس لهما ذنب انما المشكلة فينا نحن الذين اصبحنا غير قابلين للتغير او التطور للأحسن إن كلمة تطور لا تعني إلا الارتقاء للأفضل لكن نحن اليوم نستخدمها في عكس المعنى الموضوعة له قد نجد إنساناً يقرأ كثيراً في كل العلوم و ذا ثقافة و اسعة جداً و يعرف الكثير من اساليب الاتيكيت و ادابه المتنوعة والاكثر من الحكم والاساليب الطبية والعلمية للحياة السعيدة والراقية والنفسية لكن كل تلك المعلومات تظل معلومات نظرية غير صالحة للتطبيق ومع ذلك يطلق عليه و يطلق على نفسه اسم مثقف متطور ومواكب للعصر... نحن نعرف أن ابتسامتك في وجه اخيك صدقة ونعرف أن الكلمة الطيبة اصلها ثابت و فرعها في السماء و تفضل عنها الكلمات القاسية الجافة الجارحة لذلك علينا أن نعيش ونتعامل مع الاشخاص على ما هم عليه لا نطلب منهم أن يتغيروا أو يحسنوا من انفسهم حتى الحبيب اوالحبيبة ليس لديه تلك الرغبة الحقيقية في التحسن من أجل من يحب والصديقة لا تريد تغيير اسلوب تعاملها الجاف وكلما

كلنا معرضون لها!!

كلنا معرضون لها!! لدى قراءتي للقضية تبادر لذهني إشاعة الفنانة نجوى كرم، وما سمعناه عن تسمتيها لكلبها ثم ما راينه من حرب اعلامية هبت عليها وعلى فنها.  انني احمد الله على نعمة الاسلام، وعلى غيرتي الشديدة على ديني فعندما هاجم الجميع نجوى وحاربوها...فهل كان من أجل الدين والغيرة على الدين حقاً؟! أم أن الاسباب دفينة؟!  المسلمون في كل يوم تنتهك أعراضهم و يهانون إهانة فعلية لا قولية و تستباح حصانة الاسلام علانية، وفي حالات صحو كاملة وفي قوة عقلية و بدنية تامة، وليس في حالات من الغيبوبة الذهنية مثلاً فأين الغيرة على الاسلام من كل هذا إذن؟! حوربت نجوى، وانتشرت اشاعتها في كافة وسائل الاعلام ومازادها ذلك الا قوة و شهرة و زادت نجوميتها و سطوعها في سماء الغناء كما يقولون و يبدوا أن الاشاعة في مجتمعاتنا تبقى مرأة تعكس ما بداخلنا من استعداد للانشغال بالتفاهات نظراً- ربما- لما نعانية من فراغ فلو أن لدينا ما يشغلنا و يستثمر أوقاتنا لما وجدنا وقتاً للنميمة، وأما ما يخص الفنانين و المشاهير فهولاء تحت (الميكروسكوب) لانهم تحت الاضواء دائماً و بالتالي فإن حركاتهم وسكناتهم ظاهرة،كما أن الاشاعات غير قا

بدالة في البيت

بدالة في البيت! لا أحد ينكر انتشار هذه الظاهرة في مجتمعاتنا الخليجية، و المثير حقا أن أغلب الناس يتعاملون مع الموبايل وكانه موضة أو صرعة شانه في هذا شأن أية بدعة يتعلق بها الكبار والصغار،و رفاهية مجتمعاتنا تساعد على تفشي مثل هذه الظواهر،وليس غريباً أن نجد معظم افراد الاسرة الواحدة لديهم النقال وان اختلفت الاهتمامات والأعمار، و ان اختلفت ايضاً الاسماء والماركات... وكثيراً ما تحلو الاحاديث والاتصالات و يتحول البيت على انغام الموبايل إلى بدالة أو سنترال للهواتف العمومية.. نعم هذه هي الحقيقة و لا ابالغ في ان الاغلب ليسوا في حاجة إلى هذا الجوال سوى بهدف التقليد الاعمى و للدلالة على التمدن والتحضر خاصة النساء،فهن عاملات أوغير عاملات يحملن الموبايلات وكانه لعبة بيد الصغار و الاطفال... أما المراهقون والمراهقات فهمهم أكبر.. وما يدهشني حقيقة أن أرى فتاة في الرابعة عشرة من عمرها أو شاباً لم يتجاوز هذا العمر، ويحمل كل منهما الموبايل! فما الغرض اذاً؟ و أية نتائج يمكن أن يجنيها الأهل و مجتمعاتنا من وراء هذه التصرفات؟ و اذا سالت الفتاة لماذا تحملين الجوال ترد ببساطة لأن صديقتي عندها واحد و أنا ل

تلاحق أصحابها!

تلاحق أصحابها! لا احد ينكر أن الجمال مطلوب، والمظهر مهم والشكل جواز مرور إلى الجوهر كل هذا لا ننكره لكن هل في سبيل المظهر نعرض انفسنا لعوارض أو احداث ممكن أن تهز من وضعنا و تسئ إلى كرامتنا ثم ينعكس هذا كله على نفسياتنا؟! بالطبع لا لان التصرفات غير المستساغة و تلك التي يستنكرها الغير أو يناهضها عموم المجتمع سوف تظل تلاحق أصحابها وتجلب لهم الخزي والعار من دون مبرر كاف يساوي هذا... والحال هنا ينطبق على قضيتنا، فبما ان لكل عمر مراحل مختلفة يكون ايضاً لكل  لمرحلة طبيعية مختلفة نعيشها ونسعد بها بحلوها ومرها ثم لا نلبث ان ننتقل إلى غيرها ونتركها لتظل في اذهاننا كذكريات لأيام لا تتكرر لأن الأيام لا تعود ولن يفضلون مرحلة الشباب و يخشون مرحلة الشيخويه والكهولة لكن هل يمنع ذلك أن يتسمر العمر وأن تمضي بنا الحياة من الطفولة إلى المراهقة فالشباب فالنضج فالشيخوهة ونحن مرحبون بهذا قانعون بنصيبنا في كل مرحلة؟! أما ما يعتري البعض من كبار السن من تصرفات تلحق بركب الشباب كمطاردة الفتيات والعودة إلى عهد المراهقة القديم فباعتقادي انه يعكس ايضاً خللاً في التربية وكبتاً في التنشئة تفجر في هذا العمر المتق

لحظة رخيصة!

لحظة رخيصة! انها قضية مفجعة ومهولة ليس للأم فقط بل لكل الناس، وان ما ابتليت به الأم بلاء أبدي ليس له زوال مع الأسف،ندعو الله  ان تجازي على صبرها خيراً،ولا يمكن أن نطلق على هذا المصاب مرضاً كما هو شائع أوكما هو متفق، لانه خارج نطاق مسمى المرض العضال، وخارج نطاق السيطرة والتحجيم، أرقام و احصاءات انتشاره في كافة أقطار المعمورة في تزايد مستمر وسريع،و لأن أسباب حدوثه معروفة وواضحة فإن المسمى اللائق بهذا الوبال انه امتحان للبشر، داء ليس له دواء إلا الوقاية من الاصابة به و ذلك بالتزام الانسان وحماية الرحمن و هذا قد يجي مع الآسباب الواضحة التي يمكن اجتنابها،أما المخفية والمختفية فهذه قضية أخرى اكثر تعقيداً.  لا يمكن للناس أن يمنعوا أبناءهم من السفر للدراسة أو العمل أو حتى السياحة، كما لا يمكننا منع الاختلاط بين الاجناس البشرية المختلفة في الوقت الراهن على الأقل، وكل ما يمكننا عمله هو زرع التقوى وترسيخ قواعد الايمان في النفوس، ان من يصاب بهذه اللعنة فإنما اصابته من يده وحده وعليه فإن يستحق ما يناله من عقاب،لكن ما العمل في حالة اصابة المواليد نظراً لنقل دم ملوث، أو عن طريق العدوى من الآباء؟

حرب منافسة القنوات

حرب منافسة القنوات   ارتبط هذا الشهر الكريم بميزة على كل شهور السنة، ففيه تفتح أبواب الجنة،وتغلق أبواب النار،وتكبر فرصة التوبة والغفران، وغسل النفس من الذنوب والمعاصى،كما قال عليه الصلاة والسلام:الصلوات الخمس،والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن،ما لم تغش الكبائر،و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما أذا اجتنبت الكبائر، وانفرد رمضان بصلاة التروايح وتهجد الليل وفيه تخير سيد الخلق أفضل أيام اعتكافة في المسجد للعبادة. لكن يبدو أن ذلك الحال المقدس تغير من حال إلى حال بعيداً عن الذكر والعبادة، فالكل ينتظر رمضان، والكل يستقبلة ولكل هدفه البعيد تماماً عن العبادة، فمعدو البرامج  قد اعدوا عدتهم وكأنهم لن يعيشوا شهراً غيره، وكأنهم في حرب منافسة القنوات وليسوا في شهر طاعة و توبة وتبتل إلى الله وليس للتلفاز. مشاركة-نشرت في مجلة الاسرة العصرية

الحاجات أنواع

الحاجات أنواع   الحنان... مفردة نرددها كثيراً و كثيرون منا لا يعون المعنى الحقيقي لها وكلنا نتجاهل طرق التعبير عن احاسيسنا ومشاعرنا تجاه الاخر. البعض منا يعتبرها مهانة فالرجل يعتبر ذلك نقصاً في رجولته والمرأة تعتبره أهانة لانوثتها وكان البحث عنه اوطلبه معيبة معظمنا ينفر منه وهو في امس الحاجة إليه اذا فقد الرجل الحنان داخل بيته بحث عنه خارجه كذلك المرأة والطفل والشاب..الخ كل فرد تجده يتحرج من التعبير عما في داخله وعن مطالب نفسه للطرف الثاني الطرف الشرعي ولا اقصد بالشرعي الزواج فقط اما في العلاقتنا لانسانية السليمة و المشروعة جميعها صداقة ..أخوة..زواج..بنوة..ابوه ..امومة الخ كما للعادات والتقاليد دورها في نشأتنا هذه في وجود هذا القدر من الجمود والقسوة في مشاعرنا ومع من هم منا ويهمنا امرهم اصبحنا مع الاسف الشديد لا نحاول مساعدة احد او حتى سؤاله عما هوم فيه ما اصعب ان يشعر الانسان انه وحده مع انه بين افراد اسرته مع اصدقائه وزملائه في العمل والمدرسة..الخ اليوم عندما تضحك وتمرح وتفرح تجد من يشاركك حتى وان لم تكن تعرفه يكفي ان تلقي عليه التحية وتقدم له الدعوة للمشاركة.فدعونا نبحث عن الان

المسلمون ونقد الذات!

المسلمون ونقد الذات! قال الرسول عليه الصلاة والسلام (أمهاتهم شتى وأبوهم واحد) الاسلام دين المعاملة، دين السماحة النصيحة والطهارة، كلنا نعرف نتلو قوله تعالى:(يا ايها الذين أمنوا لا يسخر قوم ن قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكون خيراً منهن ولاتلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) قوله عليه الصلاة والسلام:(لا فرق بين اعرابي وعجمي ولا ابيض ولا اسود إلا بالتقوى). هذه التجربة نعيشها أنا و زميلاتي منذ ثمانية اشهر لمدة 12 ساعة يومياً.... أسرة واحدة تخالطنا مجموعة من سيدات غير مسلمات،لكن للأسف نحن أبناء الملة الواحدة والبئية الواحدة لا نقدم النموذج الصحيح الذي يجسد روعة الاسلام لغير المسلمين حيث أن نقاشاتنا العادية تتحول بعد ثوان من بدايتها الي شجار و نزاع، ليس لعدم قدرة محدثتهن على الاقناع أو لعدم صحة رأيها... و إن كان مجرد رأي وأنما لعدم رغبتهن بالاعتراف لها بالاحسان والصواب.. حتى وإن كان موضوع الحوار هو كتاب الله الذي لا يختلف على صحته أثنان، وإنما نحن نحاول الغاء حق الاخر في التعبير تجدنا إذا كانت إحدانا مؤ

حسد الأقرباء اشد فتكا

حسد الأقرباء أشد فتكا نقول العين حق، والقرأن الكريم اشار إلى الحسد، كما أكدت ذلك السنة النبوية الشريفة،و القصص والحكايات الموروثة وهي كثيرة،ونحن في أخر الزمان و يقال إنه سيكثر فيه الحسد،الغريب أن الحاسدين الحاسدات يقومون بذلك ولا يعود عليهم بفائدة، علماً أنهم والسيدات بالذات ذوات أشكال مقبولة، وتعليم جيد، و أسرة ذات مستوى ومستقبل مضمون بإذن الله... الا أن الواحدة منهن تحسد أخرى أقل منها شأنا في كل شئ تقريباً. و هناك من يحسد الاخرين حتى على المصائب التي تلحق بهم، نعم يوجد من يحسد الناس على مشكلات ابنائهم وهمومهم،خاصة أولئك المحرمين من الأبناء، شخصياً تعرضت للحسد ولم أصدق في بداية الأمر أن ما يحدث لي هو بسبب الحسد، وأن ما يحل بي من فشل أو ما يصيبني من مرض بسبب فلانه أو فلان من الناس قريباً كان أو بعيداً عدوا أو صديقاً،حتى جاء اليوم الذي تأكدت فيه من أن ذلك حسد و ذلك بعد أن تكرر الأمر وازداد، والحسد أنواع منه الفعال والناقد في الحال ومنه البطئ، والاشخاص الحاسدون منهم البعيد ومنهم القريب وهذا لا خلاص منه ولا مفر، فحين تكون العين الحاسدة هي ممن يعيشون معك في منزل واحد، و تجمعكم مائدة

مهما فعلت... يتجاهلونها!

مهما فعلت... يتجاهلونها! المرأة... هي المرأة في كل مكان وكانها لا توجد قضية غير المرأة ....القضية المطروحة عن المرأة و تفوقها وتميزها جزء من واقع تعيشة كل يوم وكل ساعة بين احضان هذه المعمورة إن تعلمت و تفوقت ونجحت همشت إن قبعت في منزلها أهملت وهينت فما هو الفرق؟ كلا الحالتين عند الرجال سيان.. الرجل أحياناً لا يغار من رجل مثلة إن كان افضل منه و تميز عنه بالتفوق في العمل أو العلم أو حتى شؤون الحياة العامة وكأن الرجال مسموح لهم بالتفوق النجاح أما المرآة فمحرم عليها مع العلم بأن المرآة المثقفة إذا كانت زوجة أو أختا أو زميلة أو ابنه نجدها واثقة من نفسها متواضعه في فكرها مع من هم أقل منها بعيدة كل البعد عن التعالي والغرور في حديثها الجاهلون فقط هم من يشعرون بغرور في كلماتها و إيماءاتها وحركاتها.. السطحيون فقط هم من يرون كبرياءها وتغطرسها دعوني أكشف لكم حقيقة من صميم معايشتي لطبقات مختلفة في مجتمعي (إن النساء في المنازل أكثر ثقافة بمراحل من الرجال الظاهرين للعيان) لكن يعود عدم إحساس الاخرين بالنساء لاسباب منا (غيرة الرجال) الرجل المتزوج مثلاً يحاول التقليل من مستوى تفكير زوجته أمام الآخري

هاجس العنوسة!

هاجس العنوسة! مشكلتنا نحن الفتيات تميزنا بالخيال الواسع، نتخيل أشياء،ونفتعل اشياء ونصدقها، الخيال مهم، ولكن الواقع أهم، نحن نحلم لدقائق... لكننا نحيا سنوات، اذاً فالخيال،لا يصلح أن يحكم واقعنا،كذلك الحب،فهو مهم وضروري، لكنه ليس كل شئ في الزواج،فما نعرفه عن الحبيب قبل الزواج يختلف في أشياء كثيرة عنه بعد الزواج.. والعكس صحيح، من هنا أقول لإلهام ولكل فتاة في مثل موقفها:أن  من افدح الأخطاء التي تقع فيها الفتاة الشرقية،خوفها من العنوسة أو فوت قطار الزواج.. ومن ثم تندفع إلى الزواج بقوة،و تتعلق بأول رجل يدق له قلبها حتى وان كانت هذه الدقات شبيهة (اللغط) الزواج يا الهام ليس حباً فقط، انه أشياء و أشياء كثيرة أهمها التوافق، والتوافق في كل شئ بدءاً بالعمر و انتهاء بالاهتمامات المشتركة، فإن لم يتم، وحدث الزواج مع فارق العمر الكبير سوف يحدث التنافر وسوف يجر تفاوت الخبرات بين الطرفين إلى عدم التفاهم، وسوف يؤثر هذا في الحالة النفسية،والانفعالية للزوجين،وما يراه هو صحيحاً، تراه هي العكس.. وهكذا،فنصيحتي إليك يا الهام أن تزيجي بعيداً عنك هاجس العنوسة،وتذكري إنك لن تأخذي اكثر مما قسم لك. مشاركة-نش

دمية لتجربة فاشلة

دمية لتجربة فاشلة كل فرد منا يمر بظروف صعبة و قاسية نوعاً ما ولكل منا مشكلاته، فالحياة ليست عسلاً دائماً. وليست علقماً دائماً لكن ليس الحل لكل ذلك وما سياتي بالهروب إلى الزواج في السر، انه نوع من الفشل المجمل والمزركش بكلا الطرفين سواء زواج فتاة بشاب او برجل متزوج او مطلقة بشاب أو...أو الخ،الزواج ايا كان نوعه، ليس جريمة نخجل من اظهارها أو خطأ نخفية عن الناس،الزواج شراكة عمادها الصراحة والاعلان دائماً الضحية في هذا النوع من الزيجات الفتاة والاطفال.. واذا تقدم لخطبتك شاب جيد من عائلة محترمة حسن الخلق والدين وكل الشروط المناسبة متوفرة فيه لكن يشترط عليك كتمام الزواج... بالتاكيد له العديد والعديد من الحجج و الاعذار وقد تكون قوية في نظره بينما هي بالتاكيد و اهية امام القضية الاعظم الا وهي ارتباط اثنين وتكوين أسرة ومصير اطفال كل ذلك في الخفاء اسبابه مبرراته لن تزول بعد الزواج وبعد ان يكتشف امر زواجكما انما الذي يزول وينتهي هو الزواج.. لكل مشكلة حل فإذا كانت اسبابة قابلة للمعالجة فمن الممكن الانتظار ريثما تحل المشكلة ويزول سبب منع اعلان الزواج .. زواج اثنين بهذه الطريقة لا يعني الا وجود خ

احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة!!

احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة!! كثيرون من يتحدثون عن التعليم الخاص او عن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة هذا المصطلح للاسف الذي لم يدركه الكثير من الناس ولم يصلوا للكنه الحقيقي له "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي نوع من الاحتياجات؟ ما هي كمية الاحتياج؟ وما هي مراحل الاحتياج؟ كيف يتم توفير الاحتياج؟ اسئلة كثيرة لم ار لها اجابة على ارض الواقع في تجربتي العملية والميدانية مع هذه الفئة من قبل كنت قد رسمت صورة في ذهني عن المؤسسات والمتخصصين و الاسر والمجتمع في طرق تعاملهم مع المعاقين. ان الاسرة التي ابتليت بل لنقل انعم الله عليها بطفل معاق اي نوع من الاعاقة سوف احصر حديثي عن الاعاقة العقلية في التخلف والصعوبات والبطء التعليمي... لا يتعجب احد من قول نعمة ... نعم هذه نعمة انعم الله عليهم بها لأن المؤمن مبتلى والابتلاء للمؤمنين نعمة يجب عليهم شكر الله بالصبر والاحتساب فالله سبحانه وتعالى سخر لنا مكاناً لكسب و جني الحسنات وعمل الطيبات فالاحسان للطفل المعاق بالرعاية والاهتمام والحب والتعامل الحسن كمن هو سليم ومجاهدة النفس ففي السعي لتطويره وتوفير احتياجاته المعنوية قبل المادية أليس كل هذه

هذا ما تريده!

هذا ما تريده! أضم صوتي لصوت الاخ عبد الله السبيعي لكن ليس فيما قال وانما في البحث عن الحل  وقد قال الشاعر                      وما نيل المطالب بالتمني                                      ولكن تؤخذ الدنيا غلابا اننا نردد هذا البيت كثيراً دون فهم لمكنونه.. الحياة ليست بالتمني وما نتمناه بالتاكيد لن ندركه الا بالعمل الجاد، نحن متفقون على هذه طبعاً... كذلك أهلونا يقولون دائماً نحن الفتيات ان حكاية فتى الاحلام القادم على حصان أبيض، حكاية خيالية يجب أن نخلعها من مخيلتنا او نخلع المخيلة بكالمها ونعود إلى ارض الواقع فكل منا ترى أباها و أخوتها و تطلب المختلف عنهم أو الافضل.. و كيف أقبل بشاب فقط لانه على شاكلة ابي او اخي؟ وما هو ذنبي؟  والفتاة لا تريد من هو على شاكلة فلان او علان من الناس و ان كان فلان هو ولدها، وانما هي تبحث عمن هو بمثل تفكيرها و في المستوى الثقافي نفسه، ومن يحمل ويتحلى بصفات الرجولة الحقة والآمانة والحياء، تريد من يحقق ويتمثل بالشخصية الاسلامية الحقيقية، فمن تجد في شاب مثل هذه الصفات بالتاكيد لن تطالب بغير ذلك.. كما ان من الشباب من هم ذوو وجهين.. حيث تجد أحدهم حنون

الانجاب تسلية

الانجاب تسلية  هبة الله و امانته و رعايته التي يهديها للبشر كثمرة لعلاقة قوية ربطت بين اثنين بعد الرابط المقدس كي تزيد الترابط والمودة ولمحبة عمقاً وتلاؤماً و تلاحماً ذلك المخلوق اللطيف الجميل الطاهرالبرئ الطفل نرى كثيراً انه يعاني من اهمال مع انه كما قلت نعمة عظيمة و كثيرون يتمنونها و يبحثون عنها في كل مكان يجوبون الارض شرقاً وغرباً بحثا عن وسيلة تساعدهم على الحصول على طفل واحد فقط وليس اكثر فما بالنا بمن ينعم الله عليه بالقدرة على الانجاب والتكاثر فلا يقدر النعمة ولا يصونا تجد المراة تنجب كل عام طفلاً و تلقي به إلى الطريق مع القطط الضالة للخطر والمتاعب من دون تربية او توجيه او حتى عناية خارجية و هناك من تهمل اطفالها لدرجة أن يكون الطفل متسخاً عارياً حافياً ولكن لا تبالي و لا تكترث اذاً بالله لماذا انجبت و لماذا اتعبت نفسها بكل ذلك؟!! هذه القضية موجودة منذ زمن و في كثيرمن المجتمعات بمختلف طبقاتهم فكل يهمل على طريقته وحسب مستواه الثقافي والعلمي والاجتماعي بعض الطبقات العليا تهتم بالمظهر والملبس والمشرب ولكن لا تهتم بالمضمون بان تنشئ امراة سوية أو رجلاً سوياً فكل ما نراه وسوف نراه

الشكل الخارجي

الشكل الخارجي نهتم بشكلنا الخارجي، ملابسنا، هندامنا، أناقتنا، مظهرنا بشكل عام وكثير منا من يعتني بذلك بشكل لافت، لكن في المقابل هناك من يهتم بالمظهر والجوهر معاً، لكن هناك أيضا من لا يهتم باي منهما، فهل يمكننا ادراك مدى أثر وتأثر الآخر بالشكل والمظهر الخارجي؟! كثيراً ما نشاهد مثلاً شباباً انيقي الهندام، جذابي الحضور والحديث لبقين في تصرفاتهم وهذه عوامل كفيلة بأن تضعك أمام الشخص المناسب لتسارع باتخاذه صديقاً او زميلاً، في المقابل قد تجد بعض هذه السمات متوفرة في شخص الأناقة، والوجاهة، لكنك حين تقترب منه فإنك سرعان ما تنفر منه لأنك تستطيع التواصل أو الاستمرار مع هذا النموذج من الشخصيات. المظهر الخارجي والشكل العام لكل فرد في المجتمع رجلاً كان او أمرأة شاباً أو فتاة يدل على شخصيته كما يقولون، والمظهر يجذب الناس أليك أو ينفرهم منك، وهذا ليس عيباً أو خطأ، لكن المشكلة تكمن في حكم البعض المطلق على الفرد من مطهره دون النظر إلى مخبره، ولا نستغرب،لأن حصل كثيراً ان يذهب شابللتقدم لوظيفة ما فيوزر بها الاكثر أناقة حتى لو كان لبعض الوقت. بينما قد يفوز من كان على غير ذلك اذا كان القائم بالاختبار

لو عاد الزمان لغيرت لأمنية ممكنة

لو عاد الزمان لغيرت لأمنية ممكنة  أنا اليوم كبيرة لكن لم اصبح ما كنت احلم به وأنا في الاعدادية و الابتدائية بل انني اتمنى ان تعود أيام الابتدائية لأغير امنيتي إلى امنية ممكنة التحقيق أو استطيع تنفيذها كثير من احلامي الواقعية تلاشت وذهبت أدراج الرياح. اتصدقون انه لم يتبق في جعبتي من الاحلام سوى حلم واحد ... يتيم بعد ان كانت مجموعة من الطموحات والاحلام التي اصطدمت بأرض واقعي المرير؟ اما ما لم اكن اريد ان اكونه هو ما انا عليه اليوم فقدت كثيرا من الصفات الانسانية المميزة لي حاولت جاهدة المحافظة عليها لكن الحرب الضروس بدأت والتهمت الكثير مني اخفت الأكثر من معالم شخصيتي اصبح الصمت رفيقي والاستسلام سلاحي نعم هو  الاستسلام ليس الا .. لكن مع تغيير بسيط في معنى المفردة من استسلام وانحناء إلى حلم و صبر وهدوء كلها مفردات اصبحت اواسي نفسي بها واخدع ذاتي بمعانيها اعلم بضعفي و هواني بعد ان كنت قوية.. صريحة.. ارفع شعار الرفض في الوقت المناسب دون خجل وارفع شعار الموافقة في الوقت المناسب دون محاباة اومجاملة لاحدهم او احداهن أصارحكم ان كل تلك ليست الا خسارات مقابل لا شئ... و تلك التنازلات المستمرة

جريمة لامرأتين!

جريمة لآمراتين! هذه القضية بحق تمس المجتمع ككل فكيف بطبيب أدى قسم المهنة وأقسم بالله الا يخون الامانة ثم ياتي بعد ذلك ضارباً عرض الحائط بكل شئ فاذا بالمريض كحقل تجارب أو شئ لا قيمة له يتلاعب الطبيب به كيفما شاء؟! اذكر حالة لاحدى السيدات كانت تشكو ورماً في الثدي وبعد عمل التحاليل اللازمة شخص الطبيب الورم على انه حميد وعالجه على هذه الاساس ومر عام والثاني وهاجمت الالآم المرأة بشدة و بشكل فضيع وتدهورة حالتها الصحية فذهبت إلى طبيب ولم تصدق .. وأخر و ثالث وتاكد الجميع انها في حالة متاخرة جداً من حالات سرطان الثدي لكن أحداً لم يصارحها اشفاقاً عليها، وماتت المراة بعدها بقليل والسبب تشخصيص خاطئ من أحد الاطباء لم يتم اكتشافه الا بعد فوات الآوان، وهكذا دفعت عمرها ثمناً لغلطة، امراة اخرتحقق لها حلم الامومة و باتت تعد الايام لموعد ولادتها، و في اليوم المنتظر ذهبت إلى المستشفى فقرر الطبيب ان تكون الاولادة قيصرية وبالفعل دخلت الام غرفة العلميات لتضع ولدها لكنها خرجت منها من دونه، لقد توفي الولد نتيجة غلطة الطبيب الجراح ولكي يداري غلطته ارتكب ما هو ابشع و استاصل الرحم دون علم الام او زوجها، كان

الحياة قد تستمر دون أطفال

الحياة قد تستمر دون اطفال قال تعالى في محكم آياته (لله ملك السماوات و الأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً و يهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناً و اناثاً و يجعل من يشاء عقيماً انه عليم قدير) سورة الشورى الايتان 49-50 هذه الآية الكريمة توضح الحكمة الالهية في اختلاف البشر من ناحية الانجاب كما ان الانجاب صفة حيوية ذاتية بمعنى أن نفعها عام ولكن ضررها قاصر على صاحبها كما ان الله قال في سورة الكهف (واما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرههقهما طغياناً و كفراً فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة واقرب رحما) الاية 80-81  موضحاً سبباً من أسباب عدم الانجاب، اما ان يكون لصالح الابوين أو من صالح الأبناء و احياناً امتحان من الله لعبادة المؤمنين  أوعقاب معجل على معصية وهكذا هي حياة المؤمن... أما من ناحية الاعتقاد بأن الأباء او الرجال لا يهتمون بوجود طفل في حياتهم وان قالو ذلك او صرحوا به فليس صحيحاً انما ذلك نوع من محاولات التماسك والمكابرة والصمود فالتزاوج من أهدافه انجاب الأطفال كما أن هذه غرائز زرعها الله في البشر فليس من الصواب ان غريزة حب الطفل عند الرجل قد تختفي او تنعدم مع مرو

زوجة الأب... بغض أزلي

زوجة الأب.... بغض أزلي الارث ليس مقصوراعلى النواحي المادية فقط كما اننا لانرث من أسلافنا الحسنات فحسب، الموروثات تشكل كل شئ نحن نعيش حياتنا بالوراثة وليس بالابتكار مهما حصل بها من تغيير و اعتراها من تبديل الا انه سوف يؤول إلى الزوال والاختفاء وقضية زوجة الأب و زوج الأم هي قضية ازلية كنا ولا نزال نسمع ونرى ونقرأ ونعايش مأساة بغض زوجة الآب لأبناء زوجها من زوجته السابقة وخاصة البنات، علماً بأن تلك السيدة قد تكون اماً تحمل بين ضلوعها قلباً حنوناً ولها في اكثر الأحيان أبناء، انها تعرف الأمومة و تعيشها وتمارسها كل يوم وكل ساعة ولحظة، قلبها يحمل المحبة والعطاء وفي الوقت نفسه يحمل البغض والقسوة أيضاً، انها تحب الأب... زوجها و أبناءها منه لكنها لا تحب أبناءه من زوجته السابقة.. كأنها تحمل قلبين متضادين أو عاطفتين متناقضتين في صدر واحد. ماهو معروف أن من يحب شخصاً يحب كل ما يتعلق به وما يحبه و يسعى لارضائه بشتى الوسائل، بل يحب ما يحبه الأخر ويكره ما يكرهه أيضاً فكيف تكره الزوجة أبناء زوجها الذين يحبهم؟ سؤال لكل زوجة أب لم لا تراعين الله في أبناء زوجك، و تؤدين دورك في تربيتهم لقاء وجه الله وهو

البشحيوانية تنافس هوليوود

البشحيوانية تنافس هوليوود الحيوانات لا تهاجم أحداً و تظهر وحشيتها الا اذا احست بالخطر، فهي وسيلتها الدفاعية الوحيدة هي لا تملك العقل حتى تحاول التفكير بطريقة أفضل من الهجوم بالمخالب والانياب على من يقترب منها أو من يهدد حياتها وحياة أبنائها... أسفي شديد على حالنا نحن البشر ان يؤول إلى تلك الاساليب الوحشية في الانتقام والدفاع عن النفس أو حتى حماية الحقوق .. قال الزمخشري:(أيام كنا وكان الغاب موطننا نقاسم الوحش سكناه و أوطانة) اعتقد أن في هذا البيت اشارة إلى الأصل الانساني والبشري لولا ان اخصنا الله بتلك النعمة العظيمة .. العقل، ثم وضع قوانين الأديان السماوية التي هذبت النفس الانسانية وميزتها عن غيرها من الكائنات منذ زمن لا أومن بوجود مثل تلك الجرائم في جميع الاقطار وكافة المجتمعات وعندما أقرأ عن حدوثها في مجتمع غير مسلم التمس العذر مع بشاعة صنيعهم بأنهم لا يوجد لديهم دين يحثهم على الرحمة والتعاطف، هم أناس ماديون حياتهم كلها من اجل الماديات وكل الطرق مباحة في سبيل الحصول عليها و ان كان قتل الأم ، الاخت او حتى الأبناء انما ما لا أجده هو العذر لمن هم بيننا ومعنا ومنا و يفعلون ما هو ابش

نعتذر فأنت محجبة؟

نعتذر ... فأنت محجبة!  شرط.. غير معلن وغير صريح، ولكن عيونهم تعلن عنه قبل ألستنتهم، تنطق بكل أسف: نعتذر عن قبولك لهذه الوظيفة، ليس العيب في الشهادة..ولا في الخبرة..ولا في اي شئ مما يؤهل للحصول على هذه الوظيفة أو تلك.. اذاً لماذا؟! الا ...اجابة انت محجبة! و يغلق أمامي ألف باب و اعود من حيث بداءت ابحث عن عمل أطالع الشروط، كلها تنطبق علي .. لكني أعرف النتيجة سلفاً وحتى قبل اجراء المقابلة.. سوف يرفضونني بسبب الحجاب. عشنا في مجتمع يرفض السفور و تربينا في اسرة محافظة و نشأنا في حب الله، والخوف من عقابة،كنت أسمع دائماً منذ الصغر المرأة المسلمة يجب أن ترتدي الحجاب.. المرأة المسلمة يجب أن تستر جسمها ولا تظهره إلا لزوجها، وكانت قناعاتنا به تساوي تمسكنا بديينا، و كبرنا على هذه.. و تعلمنا فالاسلام يحث على العلم، وخرجنا للعمل وهذا ايضاً لم يحرمه الاسلام طالما اننا نراعي الله و ديننا ثم ماذا حدث؟ لقد تغيرت المفاهيم و النفوس والقناعات. أنا مقتنعة بالحجاب ..ولن اتنازل عنه ولكنه للأسف أصبح لا يتناسب مع الحضارة و التقدم و أصبحت في نظر أرباب العمل متخلفة و غير متحضرة و أجدني أتساءل كيف يقبلون بزوج

خيبتي لا مخرج منها!

خيبتي لا مخرج منها! عندما كنت صغيرة كنت كثيرا ما افكر في عائلتي و في ظروفها ولماذا هم هكذا.. عند قراءتي للقصص و استماعي للمعلمات عن موضوعات في الامومة والأخوة و الصفات الانسانية السامية اتساءل لماذا لم اشاهد تلك الصفات على أرض الواقع بين قريناتي و قريباتي؟ بعد ان كبرت قليلاً ازدادت التساؤلات مع ازدياد المشاهدات و القراءات ومع مرور الأيام و اكتسابي لثقة الكثيرات كنت استمع لهن بفن عجيب و بطريقة حتى انا لا اعلم كيف اكتسبتها استمع لمشكلاتهن الخاصة والعامة كثيراً ما كنت اقترح عليهن الحلول لكثير من تلك المشكلات التي قد تكون احياناً اكبر بكثير من عقلي الصغير الضعيف وبعد ان وصلت لسن الرشد مع استمرار تنصيبي لنفسي او تنصيب غير لي لا اعلم في مكانة المستشارة الاجماعية والاسرية للكثيرين من المعارف الذين لا يعرفون عما ابداخلي شئياً بعد كل تلك السنين و ذلك الكم من القصص التي سمعت ولا ازال اسمع بها اكتشفت ان كل ما يقولون عنه مشكلة اوخيبة امل هو بمثابة دعابة صغيرة بالمقارنة مع مشكلتي و خيبتي الانسانية. لا توجد خيبة امل اكبر من فقدان الانسان ..انعدام المشاعر وانعدام الحنان الفطري والمكتسب أو حتى ال
اعجاب وتعجب عندما شاهدت ما انعم الله به على سكان مدينتي من هطول الأمطار و تساقط الخير من عنده عز وجل "جعلها الله امطار خير وبركة"على جميع المسلمين تبادر إلى ذهني ذلك الحدث الذي حدث في أوائل ايام العام 97 تلك الموجه الباردة التي اجتاحت بعض الدول الأوربية وما أصابها من كوارث وجليد وتجمد حسب ما تناقلته وكالات الآنباء العربية والآجنبية فما حدث لهم في تلك الفترة شئ صعب وهائل... ولكن ما أدهشني وأثار تعجبي واعجابي في أن واحد رد فعل هولاء الشعوب فمع ما هو به كانت لديهم قدرة رهيبة عجيبة على المقاومة بل ان بعض سكان فرنسا انتهز فرصة تجمد بعض البحيرات وبعض الانهار وجعل منها صالات لتزلج ولم يثنهم الجليد والبرد عن ممارسة حياته العادية ونشاطه والذهاب إلى عمله في موعده المحدد دون تأجيل أو تأخير هنا وفي هذا المكان أخاطب نفسي وأهمس في اذانكم .. ماذا لو أن هذا الجليد وتلك الكميات الكبيرة منه حلت علينا نحن في ديار الاسلام؟! هل سنفعل مثلهم ونستمر في الحياة أم نبقى في منازلنا ونطلب من الله برزغ الشمس لاذابة الجليد؟! مشاركة- نشرة في مجلة الاسرة العصرية  

خرجت عن النص

خرجت عن النص الانسان منا يولد كلوحة بيضاء والعائلة والمجتمع والتجارب وكل ما يحيط و يمر عليه هم من يكونون الوان تلك اللوحة و يرسمون عليها الاشكال ومن ثم يعود قرار الحكم على لوحتنا وعملنا الفني من جودة ورداءة وتوسط بينهما مع أن الاخير قليل للأخرين علينا أعزائي أن نراعي في حدينا هذا ان البشر متغيرون ويتعلمون بالمحكاة والتقليد فهذا قد ينظر للوحة على انها جميلة والثاني قد يكون عكس الأول والثالث قد يقلد الثاني وكذلك الرابع والخامس وغيرهم... في الحقيقة لو دققنا النظر جيداً في حياتنا العامة للاحظنا أن اكل ما نقوم  به من أعمال وما نمارسة من تصرفات لا نكون راضين عنه تمام الرضى ليس المقصود من هذا المقدمة موافقتي للانحراف او الانحناء كما لا أوافق على الصلابة والجمود كما ان الصراع الحاصل بين الشخص وذاته دليل قوي على انه موجود ومتفاعل بل حي وهذا في كثير من الحالات يكفي الرومانسية مطلوبة كما ان المجاملة والمجاراة مطلوبتان ايضاً، انما الحكمة فيمن يستطيع وضع كل شي في موضعه المناسب وفي وقته المحدد فنحن في هذه الدنيا كعالم الكيمياء عليه ان يمزج العناصر ببعضها البعض لينتج مركبات اليوم كثيرون هم من

سبب الرزق فوق الاسباب

سبب الرزق فوق الاسباب حقاً هي قضية مجتمعات لا قضية أفراد و لذا أود التحدث عن القضية من زاوية أخرى فالأخ أمين تحدث عن المجد و قرنه بالوجاهة وأنا اقول لا علاقة بين الوجاهة والمجد فالمجد لا يناله إلا من سعى إليه سعيا حثيثاً و خطط له خططا مدروسة .. المجد لا نحصل عليه الا بالايمان والعمل والعلم بهذه العناصر الثلاثة ويكون المجد خالداً مع الاستمرار في المحافظة عليه لكن مع طول الأمد يندثر ويهن ويضعف لضعف مكوناته الرئيسية و عدم الاستمرار في نمائة وزيادته والمسلمون عندما وصلوا للقمة توفقوا وأصبحت لديهم قناعة بالاكتفاء الذاتي بينما في النقيض من ذلك وفي الجهة المعاكسة مجد أخر وقمة أخرى للدول المتقدمة اليوم ومالها من مكانة ومن قوة وعظمة و نفوذ و الحكمة الوضحة في استمرار تلك القوة والنفوذ هي سعيهم الحثيث والدائم و بحثهم عن الجديد والمفيد لم يحصل لديهم والاكتفاء الذاتي حتى الان فلهم كل الحق و هذا ما يحتمه ويفرضه العقل أن نسلم بالحقييقة وتعترف بها فمن جد وجد .. فالطموح لا حدود له  إذا كان مشروعاً المهم الا يتحول من طمح إلى طموع .. كثيرون هم الذين يصلون إلى القمة بالاساليب الملتوية من وساطة وكذب و

العلاقة بين الثقافة والتحرر

ا لعلاقة بين الثقافة و التحرر ما هي العلاقة التي تربط بين الثقافة والتحرر؟!! من هذا الاستفهام ننطلق فيالحديث عن مفهوم سائد لدى البعض عن الثقافة وخاصة ثقافة الفتاة في كثير من الاحيان يفهم أنها تعني التحرر من كل ما هو تلقليدي من كل ما هو ديني من كل ماهو عادة او سلوك عربي سليم او شرفي أصيل... تعلم الفتاة يعني تخلصها من قيمها ومبادئها يعني أن تتعلق بقيم جديد و مبادئ حديثة.. اتساع أفق الفتاة يعني تخليها عن حجابها لكي تحصل للقمة، هذة النظرة السلبية تعاني منها الفتاة المثقفة في كثير من المجتمعات الشرقية والعربية، عندما يرونها ذات قدر عال من الثقاقة والمعرفة والمكانة العلمية تبحث و بشغف عن المجد، يتجهون إلى محاربتها بتلك السهام السامة التي تصيبها في أغلى ما تملك، يحاربونها و يحالون قدر الإمكان منعها من الوصول أوحتى المحاولة... كثيرون هم الذين يعتقدون أن المثقفة المحاورة المناقشة تحمل بين طياتها العديد من العادات والمفاهيم الدخيلة والغريبة يعتقدون أن إلمامها بثقافات الشعوب وعاداتهم و إعجابها بهم أحياناً يعني اعتناقها لها او قناعتها بها وخاصة عندما تشير بشكل او باخر لتلك الصفة الحسنة أو ت

أسلاك شائكة

أسلاك شائكة الحب ليس عيباُ او مذمة، انما ما تفعله بعض الفتياة و بعض الفتيان هوالرذيلة والعيب والخطئية... فالحب لا ياتي عبر أسلاك الهاتف الحب لا يتواجد في الاماكن المظلمة ولا يعيش في الخفاء، الحب غريزة إنسانية تسمو و ترتقي مع من يمسو بها و يرتقي، الحب إحساس جميل قد يشعر به الجميع نحو أي شئ في هذه الوجود وليس شرطاً ان يكون شاباً او رجلاً .. مع الايام وعبر الازمان أُلصقت صفة السذاجة في الفتاة وصفة المكر بالفتي فكل ساذجة وراءها ذئب بشري ,انا هنا اوجه أصابع الاتهام لا إلى الذئاب انما إلى الساذجات... أختي الفتاة: من تمتلكين العفة والشرف... أنت من تمتلكين الخلاق الفاضلة والمبادئ السامية والقيم الرفيعة. وعليك أن تحافظي على اسمك وشرف عائلتك، ولن يحميه أحد غيرك، السلاح الذي أوصيك ونفسي به هو الإيمان بالله  عز وجل.. و بذكر الله تحصنين نفسك فتذكري دائماً أن حولك ملكين يكتبان الأعمال السيئة والحسنة.. وهناك أشياء كثيرة تستطيعين إفراغ طاقتك العاطفية فيها كما أنه ليس شرطاً لتكوني رومانسية أن تكون لك علاقة مشبوهة مع شاب عبر الهاتف أوحتى في الشارع لو كان هذا الشاب يحبك لخرج معك في وضح النهار و لطل

التعبير يخرجها من حيز الملكية

ا لتعبير .. يخرجها من حيز الملكية  عندما نكتب آراءنا و تجاربنا الذاتية و نقوم بنشرها فهي بذلك قد خرجت من حيزالملكية الخاصة إلى العامة فأصبحت بالتالي من حق عامة الناس أن يتعرفوا إلى شخصية محدثهم عمن قال وفكر وكتب و اشار بهذا الرأي أو بتلك الفكرة. من خلال كتابتك نتسطيع التعرف إلى شخصيتك، كثيرون يكتبون ويقولون ما لا يتوائم مع شخصياتهم ولا يعبر عنها لكن الصادقين فقط من تكون آراهم نابعة من ذوتهم ومن دواخلهم تعبر عنم وتدل عليهم فمن يلجا للاسماء المستعارة او الرموز هوبتصرفه ذلك يعبر عن نفسه الخفية والشبح القابع داخلها.. إن لم تكن له أسباب أخرى:خوف-خجل-عدم ثقة بالنفس-تمسك بعادات غريبة-تمسك بعادات وافكار لا تناسب العصر-من لا يتسطيع الدفاع عن رأية المقتنع به والنابع من أعماقه فلا داعي لنشره على الملأ... يقال من ناحية أخرى يوجد من يعشق الإثارة و يعتقد مفهوم خاطئاً عن الثقافة والنقاش والحوار والجراءة في ابداء الرائ كما حصل مع الصديق "محمد بداه" ومن تحدثوا عن تجربته في جمع كتاباته كما أن البعض الآخر من الاقلام تعشق الظهور فقط بإبداء رأي غير مقتنع به وغير مؤمن به ولا يطبقة في حياته ال
ا لحب تنازلات! كل العواطف والخصال الانسانية النبيلة ترتبط برباط واحد و تتفرع من بعضها ...الحسنات تجتمع مع بعضها و السيئات كذلك فكيف يكون لنا الفصل بين الحب والكرامة؟ .. من يحب هو الانسان و الانسان يحمل في داخله مع الحب كرامته و كبرياءه احياناً يكون الحب نوعاً مميزاً من اذلال الذات الذي نرضى به ونقبله الحب نوع راق من التنازلات والتضحيات ومع كل ذلك نحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ كما أن الكلمة الطيبة والعمل الحسن يعلق بذاكرتنا كذلك العمل السيئ والكلمة القبيحة.  من الصعب ان يتعايش اثنان والاحترام مفقود بينهما أو حتى يشعر أحدهما بخش كرامته أو جزء منها فيترك أثراً في نفسه مما يؤزم أي خلاف أو حتى  اصطدام يحصل بينهما فيذكر أحدهما الآخر بخطئه و بقدرته هوعلى التسامح ومحاولة النسيان و يذكره بفضله فتتحول الحياة بينهما من شراكة زوجية إلي شئ أخر لا أجد له مسمى مناسباً فتستمر المشكلات لأسباب واهية ومن الأفضل في مثل هذه الحالات الابتعاد والاحتفاظ بالباقي من الاحترام المتبادل في الذاكرة والذكريات أنا لا انفي  صفة التسامح السامية بين الناس وخاصة المحبين كذلك من الممكن أن تحصل المشكلات بعد الزواج د

الحياة اختبار!

الحياة اختبار  الانسان يجمع بين الضعف والقوة والهزيمة والانتصار وهذه المصطلحات تختلف من شخص لأخر و تتباين معانيها بين الناس، ما قد أراه أنا ضعفاً يراه غيري قوة وما قد اراه قوة يراه غيري انهزامية أو ظلماً أو قسوة وعدم رحمة، الاخت نادية ضربت مثالآ بنفسها وما يحصل لها ومنها لكن ليس باستطاعة الجميع في كل المواقف أن يكونوا مثلها حكما فلسنا معصومين من الخطأ كما أنه من الخطا الاتكال والتوكل على خاصية البشرية فينا.. هذه الحياة جهاد ونحن لسنا إلا في ساحة معركة مع النفس ومع الآخر وفي كل يوم يظهر لنا خصم قد نراه أو لا نراه، قد نشعر به به أو لا، قد يكون ملموس أو العكس الحكيم من يتعلم من أخطائه و عثراته، من يقاوم سلوكه و يكبح جماحة ويكسر شوكة الشيطان فيه ويرعي البذرة الخيرة في نفسه بالحماية والتقويم و يرويها بالاخلاق الحميدة المتوارثة والمستقاة من العقيدة السمحة هذا يعني اننا لا نضعف احياناً لكن علينا تجنب الخطأ و الاعتراف به إذا وقع منا حتى لو كان ذلك الاعتراف مقصوراً على الشخص ذاته علينا مصارحة انفسنا بأخطائها و الاعتذار لها على الضعف ولحظات التنازل مع أن الضعف أحياناً يكون ذا قيمة يعود على ص

تحد حقيقي

تحد حقيقي القضية في أساسها تكمن فيمن يرعي ..و يراعى، من يعتني و يعتنى به أي انها مسالة تخص طرفين الكبيروالصغير ، الاهل و الابناء، ومن هذه العلاقة ينطلق كل شي، فإن صحت انطلق الابناء في طريقهم لبناء مستقبلهم غير أبهين بمخاطر الفراغ لانه لن يوجد من الاساس، أيضاً الفرقة بين الأهل أو بالأحرى بين الوالدين و فيما بينهما فأن كانت قائمة على اساس سليمة فإن شيئاً لن يهزها و بالتالي تظل متماسكة تضم الأبناء بكل الحب والرعاية والاهتمام فلا يشعر الابن أنه بعيد بمشكلاته عن اهله او انه لا يجد من يسمعه فينطلق إلى البديل في الشارع و لا تعاني البنت من الحرمان العاطفي فتحاول البحث عنه هنا وهناك و تقع في المعصية والخطأ  اذاً جوهر المشكلة في هذه العلاقة و كلما كانت صحية فثمارها ستكون صحية ايضاَ. مقال-نشر في مجلة الاسرة العصرية

البيت .. مستقر لها!

ا لبيت ...... مستقر لها! الواسطة ليست الا نوع من التذلل والاستخفاف بالآخرين وعدم الثقة بالنفس، انها بداية للحقد والكراهية والحسد بين الناس.. نحن أصبحنا في زمن من لا يملك فيه واسطه عليه أن يجلس في بيته بلا أية طموحات و لا أزال أذكر ما فعلته الواسطة في أحدى صديقاتي المقربات جداً حين حصلت على مجموع علامات يؤهلها لأفضل الكليات و أروع التخصصات و تصورت أنها استطاعت أن تقترب من حلم حياتها في الالتحاق بالكلية التي تتمنها لتحقق مستقبلها بعد رحلة كفاح طويلة و تفوق دائم .. و لكن للاسف وعلى غير ما توقعت هي وكل ما يعرفها فقدت حلمها وانهار طموحها و لم تقبل اوراقها لدخول الجامعة لانها لا تملك الواسطة و هكذا استقر بها المقام بالاستستلام و أصبح البيت مكانها الطبيعي و بسبب عدم وجود الواسطة و رفضها ايضاً لهذا الاسلوب فقدت سنوات الكد و التعب والاجتهاد و معها فقدت جزاءً كبير من حياتها ضاع بلا فائدة مقال-نشر في مجلة الاسرة العصرية  

هكذا كنت

هكذا كنت مرت أعوام و أعوام ... الكل يسير والكل يذهب و يعود إلا أنا.. أنا لا ازال قابعة هنا بين الأنا والمظالم والظلام ... بين الجدران الباردة والأجواء الساخنة.. إلى متى و إلى أين ومنذ متى أنا هكذا؟  كنت ذات يوم أملك قدمين اسير عليهما .. كنت ذات يوم أملك قدمين أسير عليهما.. كنت ذات يوم أملك عينين أتامل بهما.. أذكر كان لي أصابع تحتضن الأقلام والريش و تمسك بالألوان، أذكر كان لي لسان ينطق بأروع الكلمات و أرق الألفاظ،أذكر لي عقل يفكر بصوت عال يفكر في الجميع و للجميع، اليوم فقدت كل شئ و أي شئ ... عدت كأن لم أكن أصبحت جسداً منزوع الحواس  جسداً فاقد الروح فاقد المشاعر و الآرادة ... و عينان تتحركان دونما بصر.. أصابع خمس لم تعد تحتضن القلم... الريشة والألوان، قدمان صحيحتان لم تعد قادرتين على المسير.. هذه أنا و أنا ..فهل موت بطئ هذا؟! نشر في مجلة الاسرة العصرية 

قرن من المجد

قرن من المجد  تعانق أناملي قلمي تزغرد كلماتي على ورقي.. تقبل حروفي حبري، سعادة بذلك اليوم المجيد  يوم أشرقت فيه شمس الحضارة على أرض من نور  يوم تراقصت فيه رمال الصحراء و غردت له اسودها.. وتبسمت جبالها.. وتناثرت قطرات الندى من أشواكها.. بعد جهد جهيد وعزم أكيد.. يوم أن حملقت أعين السماء إلى ذلك الجواد المقبل من بعيد.. إلى فارس ملثم يمتطي جواداً أصيلاً  تر...ك...ت...تر...ك...ت كانت أصوات حوافر الخيول تهدهد حصن الرياض.. صليل السيوف مع سهيل الخيول ليستيقظ النائمون على فجر جديد .. بلد جديد...و مجد جديد  تجمعت الأسود و النسور والصقور  تحوط البشر حول فارس الحصان  تذللت له الأراضي والهجر والقفار  تقادم الغريب من هناك من خلف الأطلسي من وراء الدانوب ومن دونه  تقارب إليه من بين الهند والسند و سيحون و جيحون.. يطلب الرضا و يتأمل العجائب من ذلك البدوي من فطنة-ذكاء-حكمة-تواضع-إيمان- من ذلك الشهم الشجاع من ذلك المتسامح العزيز..  مرت الأيام والسنون فخلف الشبل... أشبالاً صغيرة.. تلاحقت الشهور والدهور.. فكبرت الأشبال و أكملت المسير و عمرت الفيافي وإخضرت الرمال و تفجرت عيون الجبال

أماه.. أنت الحياة

أماه انت الحياة  أماه أحبك.. وأسعد لسعادتك.. يترقص قلبي و تغني شراييني و تعزف أوردتي لحن الفرح لرؤيتك  حبك يسري داخلي بمقام ذلك الدم النقي المنعش  أماه..  لو تعلمين مدى وجعي عندما أرى مسحة الكآبة على وجهك الطاهر..  أخاف عليك من ذلك النسيم وتلك القطرات الندية امي.. امي.. أنت أعظم من حملت هذا اللقب.. أنت أقدس من شرفت الأمومة أماه .. حبك لا تصفه كلماتي و حروفي ولن تعبر عنه دموعي و ضحكاتي.. أماه .. قدرك الكل يعرفه و إن لم يعبر عنه فانعدام القدرة على التعبير دليل على عظمة المعبر عنه  أمي انت من يزرع الزهور على الأرض و يرويها بالدماء  أمي أنت من تصنع العرائس والجمال أنت  البلسم الملطلف للحياة  أمي أنت من علمتني الحب أنت من تستمرين في تطويري فلك الحب والحب والحب  محبوبتي، إبنتي،أختي..صديقتي.. أنت هي أنت يا أمي  نشر في مجلة فواصل 

سيد الشعر

سيد الشعر سيد في كل شئ حتى في موتك سيد ... سيد النظم والشعر و قوافيه..  سيد النثر و أشكالة ومعانية.. صانع الحب أنت ومعلم الحب أنت ومحب الحب  نطقت فأبدعت و شعرت فتغنيت لك المعازف والألحان فأطربت ..لا بديل..و لامثيل لك  نوبنك ونبكيك .. يا شاعر الحب موجود أنت موجود فينا، و باق شعرك إلى الأبد  نشرة في مجلة الاسرة العصرية 

وكوكب النور الآفل

كوكب النور الآفل   في اللحظة الفاصلة تنبه الجميع لذلك الحدث... بدهشة و فزع قائلين: انتهت!! انتهت!! انتهى معها النور والدفء والحنان.. شمعتي الصغيرة المضيئة للجميع الكل حولها مستنير بضوئها و مستدفئ بحنانها الكل يعمل في سعادة تحت ذلك الإشعاف المتناثر في أرجاء المكان..  تحترق شمعتي يوماً بعد يوم.. تستمر في الانصهار والذوبان.. والذبول  في ليلة باردة ذابت شمعتي ونضب نورها  لا أحد يفكر في ذلك الذوبان.. لم يتساءل أحد عن سبب النهاية المؤلمة.. أحد لم يتساءل هل كانت سعيدة في إمدادنا بالضوء الدافئ الحنون  هل كانت سعيدة بسعادتنا تحت ضوئها أحدلم يتساءل ولن يتساءل أحد! نشرت في مجلة الاسرة العصرية 

أصبحت أماً

أصبحت أماً أنجبت روحي.. نعم انجبت!  و أصبحت أماً في غفلة من الزمان.. الله!!  ما اروعها من غفلة وما أروعها من أمومة  تعيشون معي.. تحيون داخلي.. أراكم أمامي  يرضعكم قلبي شهد الحياة.. تسهر أنفاسي معكم حين المرض تراقب.. عيناي نموكم.. يدي تلامس الخصلات الصغيرة وتجدل الضفائر السوداء  حسدت شفتاي.. حسدت أحضاني.. أتأمل ذلك الانطلاق ذلك النمو تلك المراحل الأولى من الصباح استمع لتلك الزقزقات لتلك الأهازيج وتلك الألحان الصغيرة أفراخي الصغيرة... إنني انتظر يوم التحليق .. انتظر بخوف و شغف يون التتويج و الاختيار الآخير  نشر في مجلة الاسرة العصرية 

الأمل المتجدد

الأمل المتجدد  رايتها تنتقل من شجرة لشجرة ومن غصن لغصن تعمل بنشاط.. تذرف الدمع الغزير.. تستعطف الارض والسماء  تطلب المعيشة والغذاء  رايتها تعود أخر النهار إلى عشها الصغير و افراخها الصغار لتقدم لهم ما جنته سعيدة مسرورة.. تحميهم باجنحتها من برد الشتاء و شمس المصيف  تغرد ليل نهار..صباح مساء  على انغام ذلك التغريد ينام الصغار ..و يرقص الكبار.. و يأكل الجياع.. و يرتوي العطشى  رايتها تتابع الشقاء السعيد.. تقاتل الامل الياس.. تعارك الزمن الغادر .. تراقب بزوغ الاجنحة.. تلعق المناقير الضعيفة.. تقبل الجباه الطرية حتى جاء يوم الامتحان تضرعت للواحد القهار أن ينجح الجميع  تساقطت الدموع الفرحة..ارتسمت الابتسامة الحزينة عندما بدأ افراخ الامس طيور اليوم في التحليق .. تكررت.. تجددت محاولات الطيران لم تقطع الامل و لم تفقد الرجاء حتى جاء ذلك اليوم الموعود فحلق الثلاثة في رحبة السماء.. فزغرد الجميع و تراقص الحضور لذلك النجاح فازدادت الدمع حملقت بناظريها في الافق البعيد لتتبع الصغار و لتنتظر عودة الكبار  تحولت دموع الفرح إلى دماء حزن.. تساءلت أغادر الصغار؟ اسافر الافراخ؟! تلفتت ي

البحث الخاسر!

البحث الخاسر حملت "الأنا" و بدأت المسير... قابلت وجوها كثيرة و وجوهاً مختلفة  منها الجميل، المفتن، المملوح، القبيح، الهادي،البشع، الجذاب، اللذيذ  تصارعت مبادئ و سقطت الأقنعة عن الوجوه فلم تكن أفضل من وجوهها نزلت الأودية...صعدت الهضاب..تسلقت القمم  التقيت تماسيح الصحراء وحيتان الجبال.! و اجهت اسود البحار و أخذت مني ما أخذت و انتزعت منها ما استطعت انتزاعه.. وأصلت المسير..والركض والهرولة والجري والزحق والسقوط والانكسار  واصلت الهزيمة والانتصار و اصلت الشقاء والتعب واصلت  الضحك والرقص على خسائري قبل نجاحاتي  عند الوصول إلى بداية النهاية تلفت يميناً و يساراً فلم أجد الأنا ولم أحد الآخر نشر في مجلة الاسرة العصرية 

حقائق و أمنيات

حقائق و امنيات  ليتنا نقدم الدعم لطلاب العلم على غرار الدعم المقدم من شركات الكاسيت و المحطات الفضائية للاصوات الصاعدة  ليتنا نهتم بالثقافة العامة كما نهتم بجمع الأموال  ينادون بالمشاركة و اشراك المرأة في صنع القرار ثم يضعون أمامها الحواجز والعراقيل  لماذا نعتبر تعليم وعمل المرأة قنابل قابلة للانفجار في اية لحظة؟! من شدة و كثرة الغش بتنا لا نميز بين طعم الملح والسكر  من الغباء خدمة الناس فيما أنت عاجز عن خدمة نفسك به. من العدل ان يموت أناس ليحيا أخرون.. ولكن ليس من العدل ان يحيا الاخرون ليموت أناس غيرهم! نشرت في مجلة الاسرة العصرية 

المرآة و الاعتقادات الشرقية

المرأة والاعتقادات الشرقية  تعليم الفتاة مؤقت ...و محطة إلى أن تستقر!  حلم الفتاة الآساسي و الأخير...الزواج. لا اختيار لها و لا اعتارض.. مطلوب الخضوع. الكلام عن الرجل مرفوض.. و أن أخطا تعمل المرأة للماديات ..و لو مؤقتاً للولد الحق على الفتاة و له الكلمة العليا مهما كان صغيراً. نشرة في مجلة الاسرة العصرية 
احلام تتلاشى عندما بدأت أحلم و أتخيل أخذني الخيال إلى عالم بعيد و لكنه جميل!  عندما بدأت أحلم و أتخيل حلمت و تخيلت أشياء كثيرة ولكنا سهلة المنال! عندما بدأت أحلم و أتخيل وجدت أحلامي تتحقق بالعمل الجاد!  عندما بدأت أحلم و أتخيل قررت البحث عن المجد و ليس سوى المجد للمجد!  عندما بدأت أحلم و أتخيل قررت أن أكون متميزة بكل شئ ... و لكن ...و ما ادراكم ما هذه الـ"الكن" أنها غصة الزمن... و القدر.. والناس تحطم الحلم و تساقطت أشلاؤه على الأرض و لم اتطع ان التقط منا سوى القليل القليل  عندما بدأت أجمع تلك الأشلاء أخذت أحلم من جديد، الحلم هذه المرة متواضع أكثر من السابق و لكن تحطم  الحلم كأول مرة و لم يبقى لي سوى قطع صغيرة جداً من حلمي الثاني!  عندما أخذت تلك القطع بدأت من جديد بناء حلم جديد صغير جداً  كم تمنيت أن يكتمل أليس من حقي أن أحلم ..أليس من حقي أن أبحث عن المجد لنفسي ومن حولي..اليس من حقي أن اقودهم إلى القمة؟! و لكن هذه المرة سأصل و ساصل و ساصل...بإذن الله  نشرت في مجلة الاسرة العصرية

الحنين إلى المجهور

الحنين إلى المجهور إ لى من شغل لب تفكيري، وحير خلجات نفسي إلى من شوق عيني لرؤيته، إلى من ينزف قلبي دماً كل يوم شوقاً إليه، إلى من سترقص قدماي عندما تطأ أرضة، إليك أيها الوطن الحبيب الغريب والبعيد... إليك أقول و أصرخ ومن ثم أناجي و أنادي اغثني فأنا مشتاقة  نشرت في مجلة الاسرة العصرية-1411هـ